أبرزها أنه ليس التجسيد الأول لشخصية رفعت اسماعيل.. 5 حقائق لم تكن تعرفها عن (ما وراء الطبيعة)

0

 



عشرة أيام مرت على صدور الموسم الأول من مسلسل ما وراء الطبيعة (Paranormal) على منصة Netflix. المسلسل الذي صار حديث الملايين فور صدوره وتحدث الكثير عن شخصياته وأحداثه، بعيدًا عن أي آراء فنية في المسلسل نحن هنا نرصد 5 حقائق ربما لم يعرفها الكثيرون حول المسلسل.


1- ليس التجسيد الأول لشخصية رفعت اسماعيل

 

اغتبط الكثير من عشاق سلسلة ما وراء الطبيعة عند الاعلان عن تحويلها لمسلسل بسبب مشاهدتهم لشخصيتهم المفضلة على الشاشة لأول مرة، وظل العديد بانتظار اختيار الممثلين لمشاهدة من سيقع عليه الاختيار. ما لا يعلمه الكثيرون أن الشخصية سبق وأن تم تجسيدها من قبل في عمل آخر من اخراج عمرو سلامة أيضًا وهو فيلم (زي النهاردة 2008). 



عندما شعرت مي (بسمة) بأن هناك أحداث غريبة تحدث حولها وبدأت في الربط بين الأحداث نصحها الكثيرون بزيارة من هو مختص بالماورائيات، وهو الدكتور الجامعي رفعت اسماعيل، وجسد الشخصية حينها الممثل القدير هناء عبد الفتاح.



2- ليس العمل الدرامي الأول المستوحى من كتابات الراحل د. أحمد خالد توفيق

 

في مقدمة ما وراء الطبيعة نرى بوضوح جملة أنه مستوحى من كتابات د. أحمد خالد توفيق.. ولا يُخفى أن سلسلة ما وراء الطبيعة كانت باكورة كتابات العراب وأشهرها وأكثرها انتشارًا، ولكن المسلسل ليس أول عمل درامي مستوحى من كتابات العراب، فقد سبقه مسلسل (زودياك 2018).



المسلسل صدر عبر منصة Viu وكان مستوحى من كتاب (حظك اليوم) للعراب الصادر عن دار كيان للنشر والتوزيع. الجدير بالذكر أن ما وراء الطبيعة لن يكون العمل الأخير حيث أن شاهد قد أعلنت عن تحويل (سر الغرفة 207) إلى عمل درامي جديد وهي أيضًا من كتابات العراب.



3- أسباب اخيار أحمد أمين لدور البطولة

 

من المعروف في شخصيات العمل الفني أن لها عدة أبعاد، بعد مادي يتمثل في شكله الخارجي المادي، بعد اجتماعي يتمثل في حالته الإجتماعية وما يترتب عليها من التزامات، بعد نفسي يتمثل في حالته النفسية وما يبطنه ككل، وهناك العديد من الأبعاد الفرعية التي تتفرع من تلك الأبعاد الثلاثة. عند اختيار شخصية للقيام بعمل فني يجب عليها أن تشبه ولو بعد واحد في الشخصية المرجوة، وهو ما لم يحدث هنا في حالة أحمد أمين، فمن قرأ وصف د. رفعت اسماعيل رأس المكنسة الصلعاء لن يجد أي تشابه بينه وبين أمين، بالرغم من محاولاته التشبه بالشخصية في المسلسل إلا أنه عند اختياره لم يكن يشبهه اطلاقًا في أي بعد خاصة وأن أمين اشتهر بسبب أدواره الكوميدية بعيدًا عن طبيعة عمل ما وراء الطبيعة.



عند سؤال عمرو سلامة عن الاختيار أجاب بأنه رشحه للعمل بسبب أن أمين قارئ نهم ومحب للراحل د. أحمد خالد، فأمين بالإضافة لعمرو سلامة والعديد من طاقم العمل على حد قول عمرو قد تم اختيارهم بسبب أنهم من محبي السلسلة في المقام الأول، عمرو سلامة نفسه معروف عنه حبه لد. أحمد خالد وقد قام بمداخلة تليفونية معه في أحد اللقاءات. اتفقنا أو لم نتفق مع أسباب اختيار عمرو لطاقمه ولكن يجب أن نعرف أن كون أمين قارئ لما وراء الطبيعة هو ما رشحه للقيام بدور مهم جدًا في حياته.


4- المسلسل ليس العمل العربي الأول لNetflix

 

منصة Netflix ذائعة الصيت في وطننا العربي ولكن هذا ليس بسبب اصداراتها العربية، فهي لم تنتج أي عمل عربي قبل 2019 واكتفت فقط بترجمة ودبلجة أعمالها بالعربية، وعكس ما يعتقد الكثيرون ما وراء الطبيعة ليس العمل الأول لNetlix عربيًا فقد سبقه مسلسل جن الأردني عام 2019، المسلسل الذي أصار حفيظة العديد من مشاهدي Netflix العرب كان أول انتاجاتها العربية ليصبح ما وراء الطبيعة هو الثاني اذا لم نقم بحساب فيلم (أسرار مقبرة سقارة) الوثائقي.



5- القصيدة الشهيرة بالمسلسل ليست من تأليف العراب

 

حتى تحترق النجوم.. وتفنى العوالم.. و حتى تتصادم الكواكب.. وتذبل الشموس.. وحتى ينطفيء القمر.. وتجف البِحار والأنهار.. حتى اشيخ فتتآكل ذكرياتي .. حتى يعجز لساني عن لفظ اسمك.. حتى ينبض قلبي للمرة الأخيرة. فقط عند ذلك ربما اتوقف .. ربما

 

تلك القصيدة التي ظهرت في الحلقة الأولى والتي يتم تداولها بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى عبر Goodreads وWikipedia وتنسب للعراب هي في الحقيقة ليست من تأليفه، مطلع القصيدة (حتى تحترق النجوم) كان يبدأه كثيرًا رفعت في مغامراته ولكن دومًا ما يحدث ما يلهيه عن إنهاءها، لكنه في العدد الأخير استطاع إكمال القصيدة للمرة الأولى، والمفاجأة أنها لا تشبه القصيدة التي نعرفها والتي نُسبت مرارًا لد. أحمد خالد وهي في الحقيقة ليست موجودة بأي عدد من ما وراء الطبيعة.



هناك من يقول أن معجبًا ألفها وراقت العراب، وهناك من يقول أن شاعرًا ألفها وانتشرت في عام 2014، لا نعرف الحقيقة بالضبط ولكن الأكيد أن القصيدة التي ظهرت في المسلسل لم تظهر في أي عدد من ما وراء الطبيعة.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)